الأحساء
تقع الأحساء شرق المملكة العربية السعودية لديها العديد من المقومات السياحية والزراعية والتراثية
نبذة عن الأحساء
الأحساء من أقدم مناطق الاستيطان البشري في شبه الجزيرة العربية .. أكبر واحة صحراوية قائمة بذاتها في العالم، حيث ارتكزت في حياتها ومعاشها منذ القدم على الزراعة، الأمر الذي نسج هيكلها الاقتصادي ومكونها الاجتماعي .. ويقدر عدد سكان الأحساء حوالي 1.3 مليون نسمة موزعين على 10 مدن رئيسية وأكثر من 80 قرية وهجرة بنسبة 5% من سكان المملكة
تسميتها : الأحساء جمع “حِسّي”، وهي الأرض التي تمسك ماء المطر في باطنها ليسهل بعد ذلك استخراجه، أي جاءت تسميتها نسبة لوفرة مياهها وخُصوبة أراضيها.
تتمتع الأحساء بموارد متنوعة من بينها وجود أكبر حقل نفط في العالم، ينتج ما يزيد على خمسة ملايين برميل من النفط يوميًا، هو “حقل الغوار”. كما تشتهر بالتجارة والزراعة وكثرة نخيلها الذي يغطي مساحات هائلة من أراضيها، وكذلك تمتلك الأحساء واجهة بحرية على الخليج العربي تبلغ مساحتها 133 كيلومترًا، إلا أن الأحساء لها ميزة لا يعرفها إلا من عاش فيها، وهي أنها تعامل الغريب معاملة القريب، ولا تفرق في عطائها بين هذا وذا
تتميز الأحساء بتنوع جغرافيتها الطبيعية، ومعالمها التاريخية ومواقعها الأثرية الضاربة في عمق التاريخ، من بينها: “جواثى” ثاني مسجد صليت فيه صلاة الجمعة في الإسلام بعد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجبل “القارة” وسوق القيصرية و”المدرسة الأميرية” وغيرها. أما “قصر إبراهيم”، و”بيت البيعة” فهما شاهدان على جانب من رحلة كفاح الملك عبدالعزيز – رحمه الله – ورجاله من أجل توحيد المملكة العربية السعودية.